علوم الأحياء والزراعة

نطاق الرؤية عند الدواب والطير بين الحقيقة النبوية والحقيقة العلمية: دراسة مقارنة في ضوء الإعجاز العلمي

أحمد محمد حمود سنان

المجلة الأكاديمية للإعجاز العلمي, المجلد 47، العدد 1 (1447)

ملخص البحث

يتناول هذا البحث دراسة مقارنة بين ما ورد في الحديث النبوي الصحيح، حول اختلاف القدرة البصرية لبعض الدواب والطير عن قدرة الإنسان، وبين ما كشفه العلم الحديث من فروق جوهرية في نطاق الرؤية (Vision Range) وخصائصها بين الكائنات. وقد انطلق البحث من الحديث الصحيح: « إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنه رأى شيطاناً ». وفي كلتا الحالتين لا يرى الإنسان شيئاً من هذا ولا ذاك.
تم عرض الحقائق العلمية المتعلقة بتشريح وفسيولوجيا العين، ونطاق الرؤية وحدة البصر، والرؤية الليلية، وإدراك الألوان، وسرعة المعالجة البصرية الخ. واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي في استقراء النصوص الشرعية، والمنهج المقارن في مضاهاة المعلومات العلمية الحديثة بما جاء في السنة النبوية المشرفة. وخلُص البحث إلى أن الدراسات المثبتة علميًا تؤكد امتلاك الدواب والطير لبنية تشريحية وفسيولوجية متفردة لأعينها. كذلك وهبت نطاق وقدرات بصرية خاصة تتيح لها إدراك ما لا يدركه الإنسان ، مما يشكل وجهًا من أوجه الإعجاز العلمي في السنة النبوية المُطهرة.

الكلمات المفتاحية

الإعجاز العلمي نطاق رؤية الدواب الطيور الحديث النبوي المقارنة العلمية
كيفية الاقتباس

أحمد محمد حمود سنان (1447). "نطاق الرؤية عند الدواب والطير بين الحقيقة النبوية والحقيقة العلمية: دراسة مقارنة في ضوء الإعجاز العلمي". المجلة الأكاديمية للإعجاز العلمي, عدد:47(1). DOI:10.5281/zenodo.16883585