علوم الأحياء والزراعة

إشارات علمية لملامح أمة الطير في القرآن الكريم

كارم السيد غنيم

المجلة الأكاديمية للإعجاز العلمي, المجلد 37، العدد 1 (1437)

ملخص البحث

بعد مقدمة عامة ذكر فيها أهمية بحث الإشارات العلمية للقرآن الكريم في استخراج بعض كنوزه، عرج البحث على تعريف أمة الطير وأهم خصائصها. وتم تقسيم البحث الحالي إلى: تمهيد وخمسة أقسام. أما التمهيد فكان حول "الطير" في اللغة، والتناول القرآني لها، وأما الأقسام، فاهتم الآول منها بـ "الطير المُسخّرات" كما ورد في الآية الكريمة: (أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {79}) [سورة النحل]. وأما القسم الثاني فكان حول "الطير الصافات": (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ {19}) [سورة الملك]. وتناول القسم الثالث "الطير المسبحات": (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ {41}) [سورة النور]. وأما القسم الرابع فعنى بـ "منطق الطير": (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ {16}) [سورة النمل]. ودار القسم الأ(حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ{31}) [سورة الحج].

الكلمات المفتاحية

كيفية الاقتباس

كارم السيد غنيم (1437). "إشارات علمية لملامح أمة الطير في القرآن الكريم". المجلة الأكاديمية للإعجاز العلمي, عدد:37(1). DOI:10.19138/ejaz.37.10