في هذا البحث يبين الباحث نوعاً آخر من السبق القرآني متمثلاً بالاستنباطات من كتاب الله تعالى، من خلال بحث هندسي تم نشره تفاصيله العلمية واشتقاقاته وتطبيقاته الهندسية في مجلات وكتب هندسية عالمية لتأثير هندسي جديد في تقنية تحليل المنشآت المتعرضة للأحمال والإجهادات والانفعالات. فهذا البحث يبين تفاصيل اكتشاف تقنية هندسية في مجال التحليل الإنشائي للاستقرارية الإنشائية للمنشآت ذات التشوهات الكبيرة (Large Deformation Structures)، هذه التقنية تعد جديدة في طريقة تحليل الاستقرارية ثلاثية الأبعاد للأبراج المشدودة بالحبال وغيرها من المنشآت الأخرى، وأسميت : (NEW 3-D STABILITY APPROACH FOR THE ELASTIC CABLE-STAYED TOWERS ). العمل نتاج جهود بحثية أكاديمية وتطبيقية منشورة في مجلات هندسية مرموقة اشتركت في عدة مؤتمرات هندسية. ولقد تم تطوير العمل وتطبيقاته ليشترك في عدة مؤتمرات وتنشر نتائج بحوثه دوريات هندسية أكاديمية مرموقة مثل مجلة الجامعة القطرية عام 2005م، ومن بعد ذلك تم تبني العمل بعد إجراء تطويرات وتحديثات أخرى من قبل دار نشر ألمانية عريقة ومرموقة هي دار لامبيرت للنشر والبحوث الأكاديمية المحكمة عام 2011 م (LAP Lambert Academic Publishing GmbH & Co. KG, 2011). إن اختراع واستنباط تقنية تحليلية هندسية أخذت القبول في المجمعات العلمية العالمية ليست مسألة غريبة، إذ هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لكن لها مكانة خاصة مميزة بكل تأكيد لأنها مستلة في أساس فكرتها من كتاب الله تعالى. فأصل الفكرة جاءت من خلال تأملات وتدبر لآيات في كتاب الله تعالى تحولت بعد نقاشات مستفيضة وتحليلات ومن ثم اشتقاقات رياضية غاية في التعقيد لمعادلات تفاضلية في نظرية التشوه الكبير ومن بعدها وضع الصيغة النهائية والتحقق منها في عشرات التطبيقات الهندسية وأخيراً البدء بتطبيقها على حالات دراسية بحثية مقارنة بنتائج تطبيقات مقرة من قبل كبريات مؤسسات وهيئات التحليل الإنشائي العالمية. فكانت البداية من خلال تدبرات وتأملات بعض الآيات الكريمات وتفاسيرها ومعانيها اللغوية والبلاغية. تلك الاستنباطات جاءت من آيات كريمات عديدة ضمن سور متفرقة تجتمع معاً وتتعاضد كلها لتفيد المعنى المستنبط ضمن النظرية الهندسية المكتشفة التي ترتبط بانفعالات وتشوهات ناجمة من شدة عصف وقوة دفع هائلتين تتمثل بضرب الريح، تلك الآيات التي وضعت لنا أوصافاً وعبارات مهمة ضمن آيات كريمات في سور عدة، مثل: وصف ( إعصار فيه نار) في [البقرة :266]، وصف: (موج كالجبال) في [هود : من الآية 42]، وصف: (قاصفاً من الريح)، في [ الإسراء : 69]، عبارتي: (طاف عليها طائف من ربك ) و(فأصبحت كالصريم) في [القلم:19-20]، عبارتي: (ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر ) و(كأنهم أعجاز نخل منقعر ) في [القمر: 18-21]، وعبارات: (فأهلكو بريح صرصر عاتية) ( سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوماً) و(كأنهم أعجاز نخل خاوية ) في [الحاقة: 4-8]. إذ تمكن الباحث بفضل الله تعالى وتوفيقه ومن خلال هذه الآيات الكريمات من وضع تقنية هندسية جديدة تم نشرها في الدوريات والكتب العالمية. فلقد قادت التأملات المعمقة في آيات كتاب الله تعالى وخصوصاً تلك المتعلقة بعذاب قوم عاد وتشبيه القرآن لما آل له القوم بأعجاز النخل الخاوية تارة والمقعرة تارة إلى استنباط عاملين مهمين في تشوه العناصر الهندسية المتعرضة للإجهادات وبالتالي استقراريه المنشأ الهندسي عموماً ضمن تحليل التشوهات الكبيرة للمنشآت الهندسية (Large Deformation Analysis for Structures)، وهما عاملان جديدان لم يتم ادخالهما من قبل: الأول تأثير عزوم اللي والالتواء ثلاثية الأبعاد (3 D Twisting Deformation) على التشوه المحوري للعنصر (Axial Deformation)، وأسميناه بتاثير (SS Effect)، والثاني تأثير التشوه القصي (Shear Deformation ) على الانثناء والانحناء (Bowing Effect ) وأثره في التشوه المحوري للعنصر (Axial Deformation).
في هذا البحث يبين الباحث نوعاً آخر من السبق القرآني متمثلاً بالاستنباطات من كتاب الله تعالى، من خلال بحث هندسي تم نشره تفاصيله العلمية واشتقاقاته وتطبيقاته الهندسية في مجلات وكتب هندسية عالمية لتأثير هندسي جديد في تقنية تحليل المنشآت المتعرضة للأحمال والإجهادات والانفعالات. فهذا البحث يبين تفاصيل اكتشاف تقنية هندسية في مجال التحليل الإنشائي للاستقرارية الإنشائية للمنشآت ذات التشوهات الكبيرة (Large Deformation Structures)، هذه التقنية تعد جديدة في طريقة تحليل الاستقرارية ثلاثية الأبعاد للأبراج المشدودة بالحبال وغيرها من المنشآت الأخرى، وأسميت : (NEW 3-D STABILITY APPROACH FOR THE ELASTIC CABLE-STAYED TOWERS ).
في هذا البحث يبين الباحث نوعاً آخر من السبق القرآني متمثلاً بالاستنباطات من كتاب الله تعالى، من خلال بحث هندسي تم نشره تفاصيله العلمية واشتقاقاته وتطبيقاته الهندسية في مجلات وكتب هندسية عالمية لتأثير هندسي جديد في تقنية تحليل المنشآت المتعرضة للأحمال والإجهادات والانفعالات. فهذا البحث يبين تفاصيل اكتشاف تقنية هندسية في مجال التحليل الإنشائي للاستقرارية الإنشائية للمنشآت ذات التشوهات الكبيرة (Large Deformation Structures)، هذه التقنية تعد جديدة في طريقة تحليل الاستقرارية ثلاثية الأبعاد للأبراج المشدودة بالحبال وغيرها من المنشآت الأخرى، وأسميت : (NEW 3-D STABILITY APPROACH FOR THE ELASTIC CABLE-STAYED TOWERS ). العمل نتاج جهود بحثية أكاديمية وتطبيقية منشورة في مجلات هندسية مرموقة اشتركت في عدة مؤتمرات هندسية. ولقد تم تطوير العمل وتطبيقاته ليشترك في عدة مؤتمرات وتنشر نتائج بحوثه دوريات هندسية أكاديمية مرموقة مثل مجلة الجامعة القطرية عام 2005م، ومن بعد ذلك تم تبني العمل بعد إجراء تطويرات وتحديثات أخرى من قبل دار نشر ألمانية عريقة ومرموقة هي دار لامبيرت للنشر والبحوث الأكاديمية المحكمة عام 2011 م (LAP Lambert Academic Publishing GmbH & Co. KG, 2011). إن اختراع واستنباط تقنية تحليلية هندسية أخذت القبول في المجمعات العلمية العالمية ليست مسألة غريبة، إذ هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لكن لها مكانة خاصة مميزة بكل تأكيد لأنها مستلة في أساس فكرتها من كتاب الله تعالى. فأصل الفكرة جاءت من خلال تأملات وتدبر لآيات في كتاب الله تعالى تحولت بعد نقاشات مستفيضة وتحليلات ومن ثم اشتقاقات رياضية غاية في التعقيد لمعادلات تفاضلية في نظرية التشوه الكبير ومن بعدها وضع الصيغة النهائية والتحقق منها في عشرات التطبيقات الهندسية وأخيراً البدء بتطبيقها على حالات دراسية بحثية مقارنة بنتائج تطبيقات مقرة من قبل كبريات مؤسسات وهيئات التحليل الإنشائي العالمية. فكانت البداية من خلال تدبرات وتأملات بعض الآيات الكريمات وتفاسيرها ومعانيها اللغوية والبلاغية. تلك الاستنباطات جاءت من آيات كريمات عديدة ضمن سور متفرقة تجتمع معاً وتتعاضد كلها لتفيد المعنى المستنبط ضمن النظرية الهندسية المكتشفة التي ترتبط بانفعالات وتشوهات ناجمة من شدة عصف وقوة دفع هائلتين تتمثل بضرب الريح، تلك الآيات التي وضعت لنا أوصافاً وعبارات مهمة ضمن آيات كريمات في سور عدة، مثل: وصف ( إعصار فيه نار) في [البقرة :266]، وصف: (موج كالجبال) في [هود : من الآية 42]، وصف: (قاصفاً من الريح)، في [ الإسراء : 69]، عبارتي: (طاف عليها طائف من ربك ) و(فأصبحت كالصريم) في [القلم:19-20]، عبارتي: (ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر ) و(كأنهم أعجاز نخل منقعر ) في [القمر: 18-21]، وعبارات: (فأهلكو بريح صرصر عاتية) ( سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوماً) و(كأنهم أعجاز نخل خاوية ) في [الحاقة: 4-8]. إذ تمكن الباحث بفضل الله تعالى وتوفيقه ومن خلال هذه الآيات الكريمات من وضع تقنية هندسية جديدة تم نشرها في الدوريات والكتب العالمية. فلقد قادت التأملات المعمقة في آيات كتاب الله تعالى وخصوصاً تلك المتعلقة بعذاب قوم عاد وتشبيه القرآن لما آل له القوم بأعجاز النخل الخاوية تارة والمقعرة تارة إلى استنباط عاملين مهمين في تشوه العناصر الهندسية المتعرضة للإجهادات وبالتالي استقراريه المنشأ الهندسي عموماً ضمن تحليل التشوهات الكبيرة للمنشآت الهندسية (Large Deformation Analysis for Structures)، وهما عاملان جديدان لم يتم ادخالهما من قبل: الأول تأثير عزوم اللي والالتواء ثلاثية الأبعاد (3 D Twisting Deformation) على التشوه المحوري للعنصر (Axial Deformation)، وأسميناه بتاثير (SS Effect)، والثاني تأثير التشوه القصي (Shear Deformation ) على الانثناء والانحناء (Bowing Effect ) وأثره في التشوه المحوري للعنصر (Axial Deformation).
فهذا بفضل الله تعالى بحث يبين سبق القرآن الكريم لعلوم الهندسة في مجال يعتبر بحق أصلاً من أصول كل التفرعات الهندسية؛ وهو علم مقاومة المواد (Strength of Materials)؛ الذي أسس فيه القرآن الكريم لأنماط إجهادية فهمناها بعد نزوله بأكثر من 1200 عام، فذكرها على شكل سرد قصصي. ويشمل سبق القرآن الكريم في تصنيف علوم مقاومة المواد ذكره لمكونات أسس هذا العلم سواء في مفردات العناصر الإنشائية كالاعمدة والسقوف والقواعد او الأسس أو في نوع المواد وتصانيفها المختلفة، والأهم من ذلك كله هو ذكره لأنواع الإجهادات والانفعالات بأصنافهما الأساسية العمودية (Axial Stresses) ، القصية (Shear Stresses) ، القطعية والقطع (Tearing Stresses)، الانحنائية (Bending or Flextural Stresses)، إجهادات الجلوس (Bearing Stresses) في الصفائح والروابط، بالإضافة للمطاوعة (Ductility) في الحديد وتسيده على المعادن فيها، وكذلك القساوة (Toughness)، والصلابة (Hardness) في الحجر والمعدن.