المجلة الأكاديمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة (ISSN 2356-9824)
banner
  • أخبار المجلة الأكاديمية

  • 2015-10-29
  • تم نشر المجلة الأكاديمية على الإنترنت.
  • 2015-10-29
  • تم دعوة ما يزيد عن 50 باحث في مجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

إصدارات المجلة

العلوم الفلكية ,الجوية والأرضية❱ ❰العلوم الأساسية والهندسة❱ ❰ الطب والصيدلة والأحياء❱ ❰العلوم الأساسية (فيزياء–كيمياء-رياضيات)❱ ❰الإعجاز اللغوي والبياني والبلاغي❱ ❰الإعجاز التشريعي❱ ❰الإعجاز التأريخي والأنثروبولوجيا❱ ❰تأصيل الإعجاز

 

المعطيات الرّقميّة في القرآن الكريم

2017-10-27 & doi: 10.19138/ejaz.40.2
العلوم الفلكية ,الجوية والأرضية

القرآن الكريم ليس حرف فقط بل حرف ورقم، وليس كلمة فحسب بل كلمة وعدد، ولأهميّة تأصيل وتصنيف وتنظيم العدد القرآني، وبيان أنواعه كأحد معطيات البحث العلمي والعددي في القرآن، جاء هذا المبحث لتوضيح ما يحتوي القرآن من معطيات رقميّة، وما تمتاز به هذه المعطيات من تنوّع شامل، تظهر فيه مرجعيّة العدد القرآني، لكل مفردات العصر الرّقمي وأدواته، محاولاً إيجاد مرجعيّة من قواعد وأسس ذات منهج علمي دقيق، يمكن الاعتماد عليها لوصف وتصنيف المعطيات الرّقميّة في القرآن، بغية الإشارة المناسبة إليها، والاستخدام الأمثل والتّوظيف المناسب لها، والاستفادة الصّحيحة منها، في العديد من أبحاث العدد القرآني والاعجاز العلمي والعددي وما بعد العددي في القرآن، تساعد على كشف تفاصيل المنظومة القرآنيّة التي بها يظهر الإعجاز، وعلى استخراج الحقائق من المعطيات القرآنيّة الرّقميّة ومعالجتها، وإظهار المعجزات الأسّرار الخفيّة الكامنة فيها. طالما أن القرآن الكريم ذكر رقماً ما فهو قاصد لمعناه ودلالاته، ومريد له شكلاً ورسماً، وبالتّالي من الأهميّة تصنيف وتنظيم المعطيات الرّقميّة في القرآن، فما ذلك إلا وضعها في المكان الذي تستطيع التعبير فيه عن نفسها والنّطق بما تحويه من أسرار وحقائق كتاب الله سبحانه وتعالى، هذه المعطيات ما هي إلا جزء من نظام كتاب الله سبحانه وتعالى المقروء، توضّح بعض حقائق كتابه المنشور، يصنّف المبحث المعطيات الرّقميّة في القرآن إلى صنفين، الصريحة وتتفرّع لنوعين، الأول الأعداد والأرقام المكتوبة بكلمات قرآنيّة، تم عرض أشكالها الثّمانية، والأعداد المرسومة. والصّنف الثاني مستنتجة، تم تصنيفها لأربعة أنواع، محسوبة، ومستخرجة، ومجمّعة، ومحوّلة. وبالتّالي من الأهميّة عند التّعامل مع العدد القرآني ومعطيات القرآن الرّقميّة، أو استخدام أنظمته العدديّة بالعد والاحصاء، نسبها إلى النّوع الذي تنتمي إليه، والصّنف الذي أتت منه. والالتزام عند إيجادها بأحد طرق عد وإحصاء حروف القرآن الكريم.

 

الاستنساخ والقدرة على الخلق بين القرآن والعلماء

2019-06-01 & doi: 10.19138/ejaz.40.1
الطب والصيدلة والأحياء

تطرق البحث الى تبيان اوجه الاعجاز العلمي في بعض الايات القرآنية ذات العلاقة بتقنية الاستنساخ " cloning " بشكل لم يتطرق اليه احد من قبل على حد عملنا، نذكر منها : قال تعالى: (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)) النساء. قال تعالى: (أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ 16) الرعد. قال تعالى: (أَمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (64)) النمل. قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 27) الروم. قال تعالى: (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47)) آل عمران. قال تعالى: (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)) المؤمنون. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73)) الحج. قال تعالى: قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145)) الانعام. كما تناول البحث دراسة لغوية لبعض المفردات التي وجد الباحث ان لها علاقة بـالكلونة، كمفهوم التبتيك، الخلق، اعادة الخلق ، والانشاء. على صعيد اخر اظهرت الدراسة اعتمادا على التعريف العلمي لكلمة الـ cloning ان الاستنساخ هي ترجمة غير موفقة ويوصى باستبدالها بـ "اعادة الخلق" لتجنب الخروج عن المعنى الحقيقي للكلونة. تم الربط ولاول مرة بين تبتيك خلايا اذان الانعام كوسيلة علمية في تقنية اعادة خلق كائن جديد وبين ما ورد في القرآن الكريم حول قسم ابليس في معركته الموعود بها عباد الله في تغيير الخلق ابتداءا بتبتيك هذه الخلايا. حيث اظهرت الدراسة اعتمادا على الابحاث العالمية ان اول الخلايا ان بدأت منها تقنية اعادة خلق كائن حي كانت خلايا اذان الانعام واعتبرها العلماء كأفضل خلايا يمكن استخدامها في هذا الحقل. كما تم القاء الضوء على اهم النتائج المعملية الغربية المؤكدة استحالة "اعادة الخلق" وان كل ما تمكن منه العلماء في هذا الحقل ما هي الا نوع من المحاولات غير الموفقة علميا ، وجل ما اكده العلماء هو فشل عملية الكلونة ، فاستنساخ المخلوق الحي من خليه ثنائية المجموعة الكروموسومية، وهي الخلية الجسدية جاء مخيبا لأمال علماء الاستنساخ لعدم تطابق المستنسخ للمستنسخ منه شكلا ومضمونا فضلا عن موت الحيوان المستنسخ أو ظهور تشوهات خلقية متعددة فيه ، فقد أثبتت الدراسات أن أكثر من 90% من محاولات الاستنساخ فشلت في إنتاج نسل فعال. والنسبة المتبقية من الأجنة المستنسخة (أقل من 10%) التي قدر لها أن تعيش تعاني من تشوهات ما بعد الولادة. وبعد أربع سنوات من نسخ النعجة دوللى، أكد العلماء أن نسخ مخلوقات طبيعية أصعب مما كان متوقعًا. كما ناقش البحث اهم العوامل التي تؤثر بشكل سلبي كبير على فشل عملية الاستنساخ، مما دعا العلماء إلى أن يوقفوا أبحاثهم في مجال استنساخ الانسان.

 

استنباط تقنية هندسية لتحليل المنشآت المعلقة من القرآن الكريم

2016-09-17 & doi: 10.19138/ejaz.37.13
العلوم الأساسية والهندسة

في هذا البحث يبين الباحث نوعاً آخر من السبق القرآني متمثلاً بالاستنباطات من كتاب الله تعالى، من خلال بحث هندسي تم نشره تفاصيله العلمية واشتقاقاته وتطبيقاته الهندسية في مجلات وكتب هندسية عالمية لتأثير هندسي جديد في تقنية تحليل المنشآت المتعرضة للأحمال والإجهادات والانفعالات. فهذا البحث يبين تفاصيل اكتشاف تقنية هندسية في مجال التحليل الإنشائي للاستقرارية الإنشائية للمنشآت ذات التشوهات الكبيرة (Large Deformation Structures)، هذه التقنية تعد جديدة في طريقة تحليل الاستقرارية ثلاثية الأبعاد للأبراج المشدودة بالحبال وغيرها من المنشآت الأخرى، وأسميت : (NEW 3-D STABILITY APPROACH FOR THE ELASTIC CABLE-STAYED TOWERS ). العمل نتاج جهود بحثية أكاديمية وتطبيقية منشورة في مجلات هندسية مرموقة اشتركت في عدة مؤتمرات هندسية. ولقد تم تطوير العمل وتطبيقاته ليشترك في عدة مؤتمرات وتنشر نتائج بحوثه دوريات هندسية أكاديمية مرموقة مثل مجلة الجامعة القطرية عام 2005م، ومن بعد ذلك تم تبني العمل بعد إجراء تطويرات وتحديثات أخرى من قبل دار نشر ألمانية عريقة ومرموقة هي دار لامبيرت للنشر والبحوث الأكاديمية المحكمة عام 2011 م (LAP Lambert Academic Publishing GmbH & Co. KG, 2011). إن اختراع واستنباط تقنية تحليلية هندسية أخذت القبول في المجمعات العلمية العالمية ليست مسألة غريبة، إذ هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لكن لها مكانة خاصة مميزة بكل تأكيد لأنها مستلة في أساس فكرتها من كتاب الله تعالى. فأصل الفكرة جاءت من خلال تأملات وتدبر لآيات في كتاب الله تعالى تحولت بعد نقاشات مستفيضة وتحليلات ومن ثم اشتقاقات رياضية غاية في التعقيد لمعادلات تفاضلية في نظرية التشوه الكبير ومن بعدها وضع الصيغة النهائية والتحقق منها في عشرات التطبيقات الهندسية وأخيراً البدء بتطبيقها على حالات دراسية بحثية مقارنة بنتائج تطبيقات مقرة من قبل كبريات مؤسسات وهيئات التحليل الإنشائي العالمية. فكانت البداية من خلال تدبرات وتأملات بعض الآيات الكريمات وتفاسيرها ومعانيها اللغوية والبلاغية. تلك الاستنباطات جاءت من آيات كريمات عديدة ضمن سور متفرقة تجتمع معاً وتتعاضد كلها لتفيد المعنى المستنبط ضمن النظرية الهندسية المكتشفة التي ترتبط بانفعالات وتشوهات ناجمة من شدة عصف وقوة دفع هائلتين تتمثل بضرب الريح، تلك الآيات التي وضعت لنا أوصافاً وعبارات مهمة ضمن آيات كريمات في سور عدة، مثل: وصف ( إعصار فيه نار) في [البقرة :266]، وصف: (موج كالجبال) في [هود : من الآية 42]، وصف: (قاصفاً من الريح)، في [ الإسراء : 69]، عبارتي: (طاف عليها طائف من ربك ) و(فأصبحت كالصريم) في [القلم:19-20]، عبارتي: (ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر ) و(كأنهم أعجاز نخل منقعر ) في [القمر: 18-21]، وعبارات: (فأهلكو بريح صرصر عاتية) ( سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوماً) و(كأنهم أعجاز نخل خاوية ) في [الحاقة: 4-8]. إذ تمكن الباحث بفضل الله تعالى وتوفيقه ومن خلال هذه الآيات الكريمات من وضع تقنية هندسية جديدة تم نشرها في الدوريات والكتب العالمية. فلقد قادت التأملات المعمقة في آيات كتاب الله تعالى وخصوصاً تلك المتعلقة بعذاب قوم عاد وتشبيه القرآن لما آل له القوم بأعجاز النخل الخاوية تارة والمقعرة تارة إلى استنباط عاملين مهمين في تشوه العناصر الهندسية المتعرضة للإجهادات وبالتالي استقراريه المنشأ الهندسي عموماً ضمن تحليل التشوهات الكبيرة للمنشآت الهندسية (Large Deformation Analysis for Structures)، وهما عاملان جديدان لم يتم ادخالهما من قبل: الأول تأثير عزوم اللي والالتواء ثلاثية الأبعاد (3 D Twisting Deformation) على التشوه المحوري للعنصر (Axial Deformation)، وأسميناه بتاثير (SS Effect)، والثاني تأثير التشوه القصي (Shear Deformation ) على الانثناء والانحناء (Bowing Effect ) وأثره في التشوه المحوري للعنصر (Axial Deformation).

 

استنباط تقنية هندسية لتحليل المنشآت المعلقة من القرآن الكريم

2016-09-17 & doi: 10.19138/ejaz.37.12
العلوم الأساسية والهندسة

في هذا البحث يبين الباحث نوعاً آخر من السبق القرآني متمثلاً بالاستنباطات من كتاب الله تعالى، من خلال بحث هندسي تم نشره تفاصيله العلمية واشتقاقاته وتطبيقاته الهندسية في مجلات وكتب هندسية عالمية لتأثير هندسي جديد في تقنية تحليل المنشآت المتعرضة للأحمال والإجهادات والانفعالات. فهذا البحث يبين تفاصيل اكتشاف تقنية هندسية في مجال التحليل الإنشائي للاستقرارية الإنشائية للمنشآت ذات التشوهات الكبيرة (Large Deformation Structures)، هذه التقنية تعد جديدة في طريقة تحليل الاستقرارية ثلاثية الأبعاد للأبراج المشدودة بالحبال وغيرها من المنشآت الأخرى، وأسميت : (NEW 3-D STABILITY APPROACH FOR THE ELASTIC CABLE-STAYED TOWERS ).

 

خلائط القوارير الفضية المطواعة: سبق قرآني في هندسة المواد المركبة

2016-09-17 & doi: 10.19138/ejaz.37.11
العلوم الأساسية والهندسة

في هذا البحث يبين الباحث نوعاً آخر من السبق القرآني متمثلاً بالاستنباطات من كتاب الله تعالى، من خلال بحث هندسي تم نشره تفاصيله العلمية واشتقاقاته وتطبيقاته الهندسية في مجلات وكتب هندسية عالمية لتأثير هندسي جديد في تقنية تحليل المنشآت المتعرضة للأحمال والإجهادات والانفعالات. فهذا البحث يبين تفاصيل اكتشاف تقنية هندسية في مجال التحليل الإنشائي للاستقرارية الإنشائية للمنشآت ذات التشوهات الكبيرة (Large Deformation Structures)، هذه التقنية تعد جديدة في طريقة تحليل الاستقرارية ثلاثية الأبعاد للأبراج المشدودة بالحبال وغيرها من المنشآت الأخرى، وأسميت : (NEW 3-D STABILITY APPROACH FOR THE ELASTIC CABLE-STAYED TOWERS ). العمل نتاج جهود بحثية أكاديمية وتطبيقية منشورة في مجلات هندسية مرموقة اشتركت في عدة مؤتمرات هندسية. ولقد تم تطوير العمل وتطبيقاته ليشترك في عدة مؤتمرات وتنشر نتائج بحوثه دوريات هندسية أكاديمية مرموقة مثل مجلة الجامعة القطرية عام 2005م، ومن بعد ذلك تم تبني العمل بعد إجراء تطويرات وتحديثات أخرى من قبل دار نشر ألمانية عريقة ومرموقة هي دار لامبيرت للنشر والبحوث الأكاديمية المحكمة عام 2011 م (LAP Lambert Academic Publishing GmbH & Co. KG, 2011). إن اختراع واستنباط تقنية تحليلية هندسية أخذت القبول في المجمعات العلمية العالمية ليست مسألة غريبة، إذ هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لكن لها مكانة خاصة مميزة بكل تأكيد لأنها مستلة في أساس فكرتها من كتاب الله تعالى. فأصل الفكرة جاءت من خلال تأملات وتدبر لآيات في كتاب الله تعالى تحولت بعد نقاشات مستفيضة وتحليلات ومن ثم اشتقاقات رياضية غاية في التعقيد لمعادلات تفاضلية في نظرية التشوه الكبير ومن بعدها وضع الصيغة النهائية والتحقق منها في عشرات التطبيقات الهندسية وأخيراً البدء بتطبيقها على حالات دراسية بحثية مقارنة بنتائج تطبيقات مقرة من قبل كبريات مؤسسات وهيئات التحليل الإنشائي العالمية. فكانت البداية من خلال تدبرات وتأملات بعض الآيات الكريمات وتفاسيرها ومعانيها اللغوية والبلاغية. تلك الاستنباطات جاءت من آيات كريمات عديدة ضمن سور متفرقة تجتمع معاً وتتعاضد كلها لتفيد المعنى المستنبط ضمن النظرية الهندسية المكتشفة التي ترتبط بانفعالات وتشوهات ناجمة من شدة عصف وقوة دفع هائلتين تتمثل بضرب الريح، تلك الآيات التي وضعت لنا أوصافاً وعبارات مهمة ضمن آيات كريمات في سور عدة، مثل: وصف ( إعصار فيه نار) في [البقرة :266]، وصف: (موج كالجبال) في [هود : من الآية 42]، وصف: (قاصفاً من الريح)، في [ الإسراء : 69]، عبارتي: (طاف عليها طائف من ربك ) و(فأصبحت كالصريم) في [القلم:19-20]، عبارتي: (ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر ) و(كأنهم أعجاز نخل منقعر ) في [القمر: 18-21]، وعبارات: (فأهلكو بريح صرصر عاتية) ( سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوماً) و(كأنهم أعجاز نخل خاوية ) في [الحاقة: 4-8]. إذ تمكن الباحث بفضل الله تعالى وتوفيقه ومن خلال هذه الآيات الكريمات من وضع تقنية هندسية جديدة تم نشرها في الدوريات والكتب العالمية. فلقد قادت التأملات المعمقة في آيات كتاب الله تعالى وخصوصاً تلك المتعلقة بعذاب قوم عاد وتشبيه القرآن لما آل له القوم بأعجاز النخل الخاوية تارة والمقعرة تارة إلى استنباط عاملين مهمين في تشوه العناصر الهندسية المتعرضة للإجهادات وبالتالي استقراريه المنشأ الهندسي عموماً ضمن تحليل التشوهات الكبيرة للمنشآت الهندسية (Large Deformation Analysis for Structures)، وهما عاملان جديدان لم يتم ادخالهما من قبل: الأول تأثير عزوم اللي والالتواء ثلاثية الأبعاد (3 D Twisting Deformation) على التشوه المحوري للعنصر (Axial Deformation)، وأسميناه بتاثير (SS Effect)، والثاني تأثير التشوه القصي (Shear Deformation ) على الانثناء والانحناء (Bowing Effect ) وأثره في التشوه المحوري للعنصر (Axial Deformation).

 

سبق القرآن الكريم وسيرة خير العباد في علوم مقاومة المواد

2015-11-20 & doi: 10.19138/ejaz.37.4
العلوم الأساسية والهندسة

فهذا بفضل الله تعالى بحث يبين سبق القرآن الكريم لعلوم الهندسة في مجال يعتبر بحق أصلاً من أصول كل التفرعات الهندسية؛ وهو علم مقاومة المواد (Strength of Materials)؛ الذي أسس فيه القرآن الكريم لأنماط إجهادية فهمناها بعد نزوله بأكثر من 1200 عام، فذكرها على شكل سرد قصصي. ويشمل سبق القرآن الكريم في تصنيف علوم مقاومة المواد ذكره لمكونات أسس هذا العلم سواء في مفردات العناصر الإنشائية كالاعمدة والسقوف والقواعد او الأسس أو في نوع المواد وتصانيفها المختلفة، والأهم من ذلك كله هو ذكره لأنواع الإجهادات والانفعالات بأصنافهما الأساسية العمودية (Axial Stresses) ، القصية (Shear Stresses) ، القطعية والقطع (Tearing Stresses)، الانحنائية (Bending or Flextural Stresses)، إجهادات الجلوس (Bearing Stresses) في الصفائح والروابط، بالإضافة للمطاوعة (Ductility) في الحديد وتسيده على المعادن فيها، وكذلك القساوة (Toughness)، والصلابة (Hardness) في الحجر والمعدن.

Copyright © 2015 - 2016 Academic Journals.